هوية إسرائيل برهان آخر

 

بعدما اكتشفنا من القرآن العظيم هوية إسرائيل

 

إسرائيل هو سيدنا يوسف عليه السلام

 

التوضيح على هذا الرابط

إسرائيل

بنو إسرائيل

 

اليوم سنقدم لكم برهان آخر من القرآن العظيم يثبت أن إسرائيل هو يوسف عليه السلام

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ

وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27) سورة غافر

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ(28)  سورة غافر

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ (34) سورة غافر

 

لاحظوا ما قاله الرجل المؤمن من آل فرعون :

فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ 

فَمَا زِلْتُمْ: تشير إلى الاستمرارية

حَتَّى إِذَا : تشير إلى توقع حدوث حدث في وقت ما

 

وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ : من خلال سياق الآية (34) من سورة غافر نفهم  أن من ضمن البينات التي جاء بها يوسف بينة بعثة رسول من بعده

 

قوم فرعون لا زالوا في شك مما جاء به يوسف

فشكهم في البينات بقي مستمر لكنهم لم ينفوا قطعا احتمالية بعثة رسول طالما لم يهلك يوسف

فإذا تحقق هلاك يوسف قطعوا الشك باليقين ( لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولا )

 

السؤال :

كيف يهلك يوسف عليه السلام و هو ميت زمن فرعون ؟

و ما علاقة هلاك يوسف عليه السلام ببعثة رسول من بعده ؟

 

فكيف يتحقق هلاك يوسف عليه السلام ؟

الجواب :

هلاك يوسف عليه السلام زمن فرعون هو زوال نسله المباشر ( أي زوال ذريته التي تصعد إليه أب عن جد ) 

ففرعون و قومه كانوا يقتلون أبناء بني إسرائيل ليهلكون نسل إسرائيل

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ(09)  سورة القصص

لا تَقْتُلُوهُ : برهان أن فرعون كان يقتل أبناء بني إسرائيل قبل بعثة موسى عليه السلام

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ(141)  سورة الأعراف

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ(49)  سورة البقرة

 

لأن فرعون كان خائفا من تولي بني إسرائيل حكم مصر إذا ظهر فيهم قائد

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ

وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ

وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ(06)  سورة القصص

 

وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ : حذر فرعون و هامان و جنودهما من تولي بني إسرائيل حكم مصر

 

ففرعون و أتباعه كانوا يهلكون في نسل يوسف لوضع حدٍّ لشكوكهم و مخاوفهم

و منه يتضح لنا أن نسل يوسف عليه السلام هم بني إسرائيل

 

تعليقات

  1. إسرائيل حرم على نفس أشياء لم يحرمها الله عز وجل فكيف يكون يوسف عليه السلام أو أي نبي آخر.

    ردحذف
    الردود

    1. نعم الرسل و الأنبياء لا يحرمون من تلقاء أنفسهم
      و لكن
      المشكلة في سوء فهمنا للآية (93) من سورة آل عمران

      بسم الله الرحمن الرحيم
      كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (93) سورة آل عمران

      كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ : هذا قول أهل الكتاب
      فهل يعقل أن طعم الميتة أو الدم كان يوما ما حلالا ؟
      بالطبع لا
      فجاء الرد عليهم في الآية نفسها
      قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ : أي احضروا التوراة فافشوها إن كنتم صادقين

      بسم الله الرحمن الرحيم
      فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94) سورة آل عمران

      فإسرائيل ( يوسف سلام عليه ) لم يحرم أي شيء من تلقاء نفسه و لكن ذلك قول أهل الكتاب

      حذف

إرسال تعليق