فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بعدما وضحنا أن الشهور ثابتة مع الفصول و أن التقويم الهجري القمري باطل

 

التوضيح على هذا الرابط

وقت شهر رمضان الحقيقي

 

سألني البعض حول المقطع الموجود في الآية 185 من سورة البقرة ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )

 

المضللون أوهموا الناس أن معنى ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) هو رؤية الهلال القمري الجديد

و هذا ضلال

لأن

شهادة الشهر هي حضوره أي عيش تلك الأوقات التي تميزه عن غيره من الأشهر

حيث

ليس بإمكان كل سكان الأرض حضور نفس الشهر لأن الأرض تحتوي على جزأين متعاكسين الفصول

 

الأرض تحتوي على مشرقٍ و مغربٍ

 

بسم الله الرحمن الرحيم

رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا (09) سورة المزمل

 

حيث المشرق ينقسم إلى مشرقين و المغرب إلى مغربين

 

بسم الله الرحمن الرحيم

رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) سورة الرحمن

 

مشرق شمالي و مشرق جنوبي

مغرب شمالي و مغرب جنوبي

 

فعندما يكون فصل الشتاء في المشرق و المغرب الشمالي يكون فصل الصيف في المشرق و المغرب الجنوبي و العكس صحيح

و عندما يكون فصل الخريف في المشرق و المغرب الشمالي يكون فصل الربيع في المشرق و المغرب الجنوبي و العكس صحيح

 

و بالتالي فعندما يَحِلُّ شهر رمضان بالمشرق و المغرب الشمالي تحِلُّ الأشهر الحرم بالمشرق و المغرب الجنوبي

فسكان المشرق و المغرب الجنوبي لا يشهدون شهر رمضان

 

الخلاصة:

سكان الأرض لا يصومون في وقت واحد لانعكاس الفصول بين نصفي سطح الأرض الشمالي و الجنوبي


 

تعليقات