علمنا من القرآن الكريم أن عدد أيام السنة يساوي 366 يوم
التوضيح على الرابط
وقت شهر رمضان الحقيقي
التقويم الذي يستعمله الغرب ( calendrier grégorien )( Gregorian calendar )
فيه
3 سنوات ذات 365 يوم و عام ذي 366 يوم
نلاحظ أن هناك 3 أيام ناقصة كل 3 سنوات و حتما هذا سيؤدي لحركة الشهور عن فصولها كما هو الحال مع التقويم الهجري
لكن رغما ذلك كل شيء ثابت على هذا التقويم
كيف يكون ذلك ممكنا ؟
كيف فعلوا فعلتهم ؟
و أوهمونا أن السنة فيها ( 365.25 يوم ) و لهذا يضيفون يوما كل أربع سنوات
الجواب :
التقويم الذي يستعمله الغرب في حقيقة الأمر عدد أيامه يساوي ( 365.75 يوم ) و ليس ( 365.25 يوم )
أي لديهم ( 365.75 يوم ) خلال 3 سنوات و يضيفون يوما العام الرابع فتصبح عدد أيام السنة ( 366.75 يوم ) و ليس ( 366 يوم )
365 يوم و 18 ساعة = ( 365.75 )
366 يوم و 18 ساعة = ( 366.75 )
ما هي الحيلة المستعملة من طرفهم لإخفاء عدد أيام السنة الحقيقي المساوي ل ( 366 يوم ) ؟
الجواب :
الحيلة المستعملة من طرفهم هي بداية اليوم الجديد بمنتصف الليل أي على الساعة ( 00:00 ) من الليل
متى يبدأ اليوم الجديد حقيقة ؟
اليوم الجديد يبدأ عند نهاية الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) سورة هود
و طرف النهار الأول هو الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم
أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) سورة الإسراء
بسم الله الرحمن الرحيم
سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (05) سورة القدر
و نهاية الفجر = الضحى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (01) سورة الشمس
و يستحيل لليل أن يسبق النهار زمنيا
بسم الله الرحمن الرحيم
لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) سورة يس
الليل لا يسبق النهار برهان واضح أن بداية اليوم الجديد تتزامن مع الضحى حيث يكون قرص الشمس 0° أفقا
هؤلاء الآيات برهان يثبت لنا أن الساعة السماوية انطلقت لأول مرة وقت الضحى و لن يستطيع أي مخلوق تغيير هذا
علما أن اليوم يبدأ
خلال الاعتدال الربيعي على الساعة 06:00
لاحظوا كيف فعلوا ذلك ؟
ينقسم اليوم عند الاعتدال الربيعي أو الخريفي إلى قسمين متساويين
12 ساعة نهار و 12 ساعة ليل
و حتى لو حسبنا المعدل بين ساعات بداية اليوم بين الانقلاب الشتوي و الصيفي سنحصل على الساعة 06:00
يبدأ اليوم وفقا للساعة السماوية المحكمة على الساعة 06:00 وهي نقطة الانطلاق ( أي النقطة 0 )
فتكون الساعة 12:00 مساوية للنقطة 0.25 من عُمر اليوم
و الساعة 18:00 مساوية للنقطة 0.5 من عُمر اليوم
و الساعة 00:00 مساوية للنقطة 0.75 من عُمر اليوم
و الساعة 06:00 مساوية للنقطة 1 أي يوم كامل
فبمجرد استبدالهم للوقت الحقيقي لبداية اليوم ب 00:00 سا عوض 06:00 سا قاموا بإنقاص 0.25 من عُمر اليوم الثابت نسبة إلى الساعة السماوية التي لا يمكن تغييرها
( 1 - 0.75 = 0.25 ) أي 6 ساعات
و اعتبروا أنه بإمكانهم تحديد بداية اليوم كما تهوى لهم أنفسهم
نعلم أنه حسابيا من الساعة 00:00 إلى الساعة 00:00 نحصل على يوم كامل
لكن هذا التغيير يخلق خللا نسبة للساعة السماوية المحكمة التي انطلقت لأول مرة وقت الضحى ( النقطة 0 )
فبعد مرور 365 أو 366 يوم ابتداء من الساعة 00:00 ( أي النقطة 0.75 ) ينتج في نهاية الأمر 365.75 أو 366.75 يوم
لأنهم بدؤوا حساب عدد ساعات اليوم من النقطة 0.75 عوض النقطة 0
فبفعلهم هذا وجب عليهم استعمال الكبيس ( النسيء ) كل أربع سنوات ( 0.25 × 4 = 1 يوم )
للحفاظ على ثبات الأشهر مع فصولها بدون أن نشعر بمكرهم
فأصبح لديهم عام ب 365.75 يوم و عام ب 366.75 يوم
لدينا
365.75 × 3 = 1097.25
1097.25 + 366.75 = 1464
حساب المعدل
1464 ÷ 4 = 366 يوم
يعلمون الحقيقة
و يبغونها عوجا
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ (45) سورة الأعراف
النسيء في الماضي
ما هو النسيء ؟
تعليقات
إرسال تعليق