ما قصة الأسد و اللبؤة المتواجدة بداخل الكعبة الحق ؟

 

البعض قال لي لو كانت هذه هي الكعبة الحقيقية لما وجد بداخلها أسد و لبؤة

و هذا استنتاج متسرع من طرفهم

 

الباحث عن الحقيقة يتأمل كل كبيرة وصغيرة و لا يتسرع في الاستنتاج

الوصف القرآني للكعبة و مكانها ينطبق 100% على هذا المكان الواقع بولاية تيبازة

و هذا ما يدفعنا للبحث أكثر و أكثر لمعرفة باقي الحقائق

 

الكعبة الحق بنيان أسطواني قطره الداخلي = 60 م

 تحتوي الكعبة الحق على 60 عمود مشكلا 60 ضلع

طول كل ضلع = (π)

هندسيا شكل الكعبة يسمى الشكل الستيني ( Regular hexacontagon ) و هي أصل النظام الستيني ( Sexagesimal system )

 تحتوي الكعبة الحق على أربع أبواب وهمية تحدد الاتجاهات الأساسية الأربعة  ( الشرق ، الغرب ، الشمال و الجنوب )

 

الكعبة الحق بنيان قائم على مبدأ التناظر الهندسي

و معرفة هذه الخاصية مهم جدا في بحثنا هذا

 

كل شكل هندسي أو نحت ينتمي لهذا المبنى له نظير متجانس

و لا يوجد فيه شكل هندسي أو نحت فريد

و هذا ما يكشف المزورين الذي قاموا بإضافة الأسد و اللبؤة فوق مدخل رواق القبو المؤدي إلى المحراب

 

الأسد يناظره أسد و ليس لبؤة طبقا لمبدأ التناظر الهندسي الذي أسس عليه هذا المبنى

و ما يكشف أيضا هذا التزوير هو عدم نحت الأسد و اللبؤة في الحجر بل تمت إضافتهما من فوق الحجر و هذا عكس كل ما هو منحوت في حجر هذا المبنى ( الكعبة )

ولهذا نلاحظ سقوط أجزاء معينة من اللبؤة وجزء من ذيل الأسد

 


 

و لو نقارن كل ما هو منحوت في حجر الكعبة مع الأسد و اللبؤة سنلاحظ مباشرة مدى الاختلاف في الإتقان فاللبؤة لا تملك أصلا هيئة لبؤة

و هذا يعني أن الذي قام بنحت الورود الموجودة بأعالي الأعمدة لا علاقة له بمن وضع الأسد و اللبؤة

 

و ما يفضحهم قطعيا هو قولهم أن الأسد رمز لتقديس الرب ( Shou ) الشمس الطالعة

و بالتالي هم يفضحون أنفسهم بأنفسهم

فصورة الأسد و اللبؤة ليست فوق المدخل الرئيسي المتواجد بقاعدة الباب الوهمي الشرقي لكي تكون متعلقة بالشمس الطالعة

و مسار الرواق المؤدي إلى المحراب معاكس تماما لمسار حركة الشمس دليل عدم وجود أي تقديس للشمس

 

 

نفس الشيء فعلوه مع الباب الوهمي الشرقي شوهوه لكي يشبه الصليب

و بمجرد تدقيقنا في الباب الوهمي الشمالي يتضح لنا ذلك

 





 

تعليقات