السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن الكريم يتحدث عن وجود نخل التمر بالأرض المباركة
فهل هذا يعني أن أرضية الأرض المباركة صحراء ؟
الجواب:
القرآن الكريم يتحدث أيضا عن وجود الزيتون والرمان بالأرض المباركة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) سورة الأنعام
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141) سورة الأنعام
و أيضا عن وجود الخنزير الذي يستحيل له العيش في المناطق الصحراوية
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173) سورة البقرة
عكس الإبل الذي يمكن تربيته في المناطق المعتدلة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144) سورة الأنعام
و ما ينفي نهائيا كون تربة الأرض المباركة عبارة عن كثبان رملية هو وسيلة النقل البَرِّية التي كان يستخدمها سكان المنطقة آنذاك ( الخيل، البغال والحمير )
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (08) سورة النحل
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60) سورة الأنفال
الكثير منا يعتقد أن نخل التمر لا يعطي ثمارا إلا في المناطق الصحراوية وهذا بسبب قلة البحث
و لو بحثنا قليلا لعلمنا أن الصحراء ليست شرطا لتحقق ذلك
نبذة عن بعض الأبحاث التي أجريت:
يمكن أن ينمو نخل التمر في تربة ذات طبيعة متغيرة للغاية، بدءًا من الرمال النقية تقريبًا إلى التربة التي تحتوي على مستويات عالية من العناصر الدقيقة. إنها تفضل التربة المحايدة والعميقة والخفيفة إلى حد ما والرطبة عادة. ويخشى جفاف الأراضي والمياه الراكدة، وكذلك نسبة الملوحة التي تزيد عن 20‰، مما يقلل من جودة وكمية التمور
جغرافية نخل التمور:
تمتد الحدود القصوى لزراعة التمور بشكل كبير بين دائرتي العرض 10° و39° شمالاً، من إلتشي في إسبانيا إلى الصومال وتركمانستان..
المناطق الأكثر ملائمة هي بين دائرتي العرض 24 درجة و 34 درجة شمالا ( المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، العراق، إلخ ).
بينما في الولايات المتحدة الأمريكية تمتد زراعة التمور من دائرة العرض 34 درجة شمالا إلى دائرة العرض 35 درجة شمالا
و هذا ما يؤكد إمكانية توفر ثمار التمر بالأرض المباركة ( الجزائر العاصمة وضواحيها، ولاية تيبازة والأطلس البليدي ) كونها تقع على دائرة عرض 36° شمالا
سيقول البعض إذن لماذا لا نجد التمر بالجزائر العاصمة و هي مليئة بالنخل
الجواب:
حتى تكون التمور صالحة للأكل يجب غرس نخل ذات نوعية جيدة و ليس نخل الزينة
زائد على ذلك يجب غرس نخل ذكر و نخل أنثى
تعليقات
إرسال تعليق